تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أشغال المؤتمر الخامس لرابطة "برلمانيون لأجل القدس

2024-05-02

شارك وفد برلماني عن مجلس المستشارين يضم كل من:

  • السيد عبد الإله حفظي، محاسب مجلس المستشارين،
  • السيد المصطفى الدحماني، منسق مجموعة العدالة الاجتماعية،
  • السيد خالد السطي، عضو مجلس المستشارين .

 في أشغال المؤتمر الخامس لرابطة "برلمانيون لأجل القدس"، المنعقد خلال الفترة مابين 26و28 أبريل 2024 في مدينة اسطنبول تحت شعار «الحرية والاستقلال لفلسطين».

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة ألقاها السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، بالإضافة إلى كل من رئيس البرلمان التركي الدكتور نعمان كورتولموش، ورئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، ورئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس بتركيا الدكتور نور الدین نباتي، تلتها مداخلات رؤساء وممثلي البرلمانات، أجمعت على مساندتهم للشعب الفلسطيني.

الوفد البرلماني المغربي، وفي مداخلة أمام المؤتمر، أكد على موقف المغرب الراسخ، ملكا وشعبا وحكومة، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، وعلى سياسة المملكة ذات النهج الثابت والتوجه الواضح إزاء هذه القضية، وذلك انسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، رئيس لجنة القدس، الذي شدد خلال مناسبات عديدة على ضرورة دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومواصلة الدفاع عن هويتها العربية والإسلامية، والحفاظ على طابعها الفريد، وعدم المسّ بوضعها القانوني والحضاري والتاريخي والديمغرافي، «بوصفها مركزاً روحياً للتعايش والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية الثلاث».

كما استحضر التعليمات الملكية السامية بتوجيه مساعدات إنسانية لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، والتي تزامنت مع حلول شهر رمضان المبارك لهذه السنة. وهي المبادرة الإنسانية المتفردة عن طريق البر، التي جعلت المغرب أول دولة تحقق هذا الإنجاز الاستثنائي منذ اندلاع الأعمال العسكرية، بفضل القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك، قيادة تنبني على رؤية للسلام، وتتجه نحو الدعم الفعلي والملموس للفلسطينيين ولقضيتهم العادلة.

وعلى هامش المؤتمر عقد الوفد البرلماني المشارك مجموعة من اللقاءات الثنائية مع عدد من ممثلي البرلمانات المشاركة، شكلت فرصة لتبادل الآراء حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وكذا استكشاف مجالات جديدة للتعاون.