تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استقبال رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية – المغربية بمجلس النواب المكسيكي

2020-01-15

أجرى السيد أحمد التويزي عضو مكتب مجلس المستشارين يومه الثلاثاء 14 يناير 2020 بمقر المجلس، مباحثات مع السيدة ماريا ديل كارمن باوتيستا بيلايز (Maria Del Carmen Bautista Peláez) رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية ـ المغربية بمجلس النواب المكسيكي التي تقوم بزيارة عمل على رأس وفد برلماني إلى بلادنا.

في بداية هذه المباحثات، أبرز السيد التويزي مستوى العلاقات الجيدة التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية المكسيك، وعموم دول أمريكا اللاتينية، وكذا أهمية الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، إلى دول المنطقة سنة 2004، والآفاق المستقبلية الواعدة التي فتحتها هذه الزيارة الميمونة في مسار توطيد وتعميق علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية المكسيك وباقي بلدان القارة الأمريكية، وذلك في إطار علاقات التعاون جنوب ـ جنوب.  

  وذكر السيد التويزي بأهمية الموقع الجيوـ استراتيجي للمغرب كجسـر منفتح على أوروبا، وإفريقيا والعالم العربي، مما يؤهله ليكون أرضية صلبة لبناء شراكة نموذجية بين جمهورية المكسيك وبلدان القارة الإفريقية.

    ودعا السيد التويزي إلى مضاعفة الجهود للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص، بما يتماشى وطبيعة التحديات المشتركة للبلدين في مختلف المجالات.

    ولم يفت السيد التويزي أن ينوه بالدينامية المتميزة التي عرفتها مؤخرا مواقف بعض دول أمريكا اللاتينية بخصوص قضية الصحراء المغربية، مؤكدا في هذا الإطار على أهمية المقترح المغربي للحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة، كحل سياسي عادل ودائم لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، بإعتبار هذا المقترح يحظى باســتمرار بدعم المنتظم الدولي وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة التي تصفه بالجدية والمصداقية.

   من جهتها، أكدت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية ـ المغربية بمجلس النواب المكسيكي على أهمية هذه الزيارة، آملة الدفع بمسار العلاقات الثنائية للبلدين إلى مستوى أرقى، وتوطيدها بما يخدم مصالح وقضايا شعبي البلدين.

    وأبرزت أهمية ومكانة المغرب بالنسبة لبلادها، معتبرة إياه بوابة لجمهورية المكسيك على إفريقيا.

  وشددت المسؤولة المكسيكية على أهمية دور الديبلوماسية البرلمانية في تدعيم وتوطيد العلاقات القائمة بين البلدين.

     واعتبر الوفد المكسيكي مقترح التسوية الذي تقدم به المغرب، حلا ذكيا لإنهاء النزاع المفتعل بخصوص قضية الصحراء المغربية.

     حضر هذه المباحثات، كل من السيد محمد الحمامي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية ـ المكسيكية بمجلس المستشارين، والسيد عبد الفتاح اللبار سفير المغرب لدى جمهورية المكسيك وبليز، كما حضرتها السيدة القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة المكسيك بالرباط.