استقبل السيد أحمد تويزي، أمين مجلس المستشارين، نيابة عن رئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش، مرفوقا بالسيد محمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجموعة الصداقة المغربية - الكامرونية بمجلس المستشارين، السيد Roger NKODO DANG، رئيس برلمان عموم إفريقيا، وذلك يوم الاثنين 28 غشت 2017 بمقر المجلس.
وخلال هذا اللقاء، ذكر السيد أحمد تويزي بأهمية البعد الأفريقي في استراتيجية المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والمرتكزة على مبادئ التضامن والشراكة والمنفعة المتبادلة، والتي ساهمت بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي حفظ الأمن والسلم بالقارة الأفريقية.
وأكد السيد تويزي على أهمية تعزيز التعاون بين مجلس المستشارين برلمان عموم إفريقيا ، واستثمار كل الفرص والإمكانيات المتاحة لتوطيد وتعميق هذا التعاون البرلماني المؤسساتي.
واستعرض السيد تويزي المبادرة التي تقدم بها رئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش، والمتمثلة في إطلاق دينامية إرساء منتدى برلماني إفريقي - أمريكو لاتيني، كفضاء للحوار والتعاون و الية للترافع وإسماع صوت شعوب القارتين بشأن قضايا السلم والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة والعدالة المناخية.
وبدوره شدد السيد محمد البكوري على أهمية البعد الأفريقي في استراتيجية التعاون جنوب ـ جنوب التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أهمية كبرى، مبرزا في هذا الإطار الدور الهام الذي يلعبه البرلمانيون المغاربة داخل المؤسسات الأفريقية خدمة لمصالح الشعوب الأفريقية.
ومن جهته، أشاد السيد رئيس مجلس عموم برلمان أفريقيا بالدور المتميز الذي يقوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تعزيز الاندماج بالقارة الإفريقية، كما اعتبر أن خطاب جلالته بالقمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يعد بمثابة خارطة طريق بالنسبة لعموم البرلمانيين لأنه خطاب يسعى إلى الوحدة ويتوجه نحو المستقبل.
وعبر السيد رئيس برلمان عموم أفريقيا عن تثمينه ودعمه لمبادرة السيد رئيس مجلس المستشارين بإرساء منتدى برلماني افريقي- امريكو لاتيني، مبديا في هذا الإطار استعداده الكامل للتعاون من أجل ترجمة هذه المبادرة على أرض الواقع اعتبارا لأهميتها بالنسبة لشعوب قارتين يجمعهما تاريخ عريق، ويواجهان تحديات تنموية وأمنية وبيئية مشتركة.
وجدد السيد رئيس برلمان عموم أفريقيا ترحيبه بعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، كما عبر عن استعداده الكامل للتعاون من أجل تسريع وتيرة انضمام البرلمان المغربي إلى برلمان عموم أفريقيا لكي يسمع صوته داخل كافة المؤسسات المنبثقة عن الاتحاد الأفريقي.