تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استقبال رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان أمريكا الوسطى والكارييب

2018-07-10

استقبل السيد عبد الصمد قيوح الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين مرفوقا بالسيد محمد الرزمة رئيس لجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين،  السيد Anselmo NAVARRO  رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان أمريكا الوسطى والكارييب  والوفد المرافق له، وذلك يوم الثلاثاء 10 يوليوز 2018 بمقر المجلس.

      في بداية اللقاء، عبر السيد عبد الصمد قيوح عن اعتزازه بالدينامية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية ودول أمريكا الوسطى والكراييب، خصوصا بعد الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب سنة 2004، والتي أعطت دفعة قوية لعلاقات التعاون القائمة بين المغرب ودول المنطقة في إطار التعاون جنوب جنوب.

   وسجل الخليفة الأول لرئيس المجلس ارتياحه القوي لمسار العلاقات التي تجمع بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى والكراييب، والتي جسدها "إعلان العيون" المنبثق عن اجتماع مكتب مجلس المستشارين بالمكتب التنفيذي لهذه المنظمة البرلمانية الإقليمية الوازنة بمدينة العيون في يوليوز 2016. وهو الإعلان الذي سطر برنامجا وخارطة طريق للعمل المشترك، وتضمن مواقف متقدمة بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وفي هذا الإطار، جدد السيد عبد الصمد قيوح إشادة مجلس المستشارين بكافة مكوناته، بمواقف برلمان أمريكا الوسطى الداعمة لجهود المغرب والأمم المتحدة من أجل إيجاد حل نهائي ودائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

  من جهته، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان أمريكا الوسطى والكارييب أن الزيارة التي يقوم بها على رأس وفد برلماني هام إلى المملكة المغربية تروم تعزيز وتعميق علاقات الصداقة والتعاون، والبحث عن السبل والآليات الكفيلة بالارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى متقدم خدمة لمصالح وقضايا شعوب المنطقتين.

  وشدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان أمريكا الوسطى والكارييب على أهمية استثمار الروابط التاريخية والقيم القواسم الإنسانية المشتركة عبر مبادرات وبرامج عملية تشمل مختلف مجالات العمل البرلماني، وتعزز خيار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الدولية.

    وأبدى رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان أمريكا الوسطى والكارييب إعجابه بالسياسة الوطنية المتبعة من قبل المملكة المغربية في مجال الهجرة، معبرا عن رغبة برلمان أمريكا الوسطى وبلدان المنطقة في الاستفادة من التجربة المغربية والمكتسبات التي حققها لتجاوز الإشكالات المرتبطة بها.

  وفي هذا الإطار، رحب السيد عبد الصمد قيوح الخليفة الأول لرئيس المجلس، بمبادرة رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان أمريكا الوسطى والكارييب، للتعاون في مجال الهجرة، معتبرا أن المؤتمر الدولي حول الهجرة الذي ستحتضنه المملكة المغربية خلال شهر ديسمبر 2018 بمدينة مراكش، والذي سيتم خلاله اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظم، سيكون مناسبة لبلورة رؤية مشتركة حول هذا المجال.