استقبل رئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش، وفدا عن المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى والكرايبي، وممثلين عن برلمان جمهورية غواتيمالا ومجلس الشيوخ بجمهورية الدومينيكان، وذلك يوم الثلاثاء 21 مارس 2017 بمقر المجلس.
وخلال هذا اللقاء، عبر الجانبان عن اعتزازهما بالدينامية التي تعرفها علاقات التعاون والصداقة المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا الوسطى والكرايبي، والتي تعززت أكثر على المستوى البرلماني بعد انضمام البرلمان المغربي بمجلسيه لبرلمان أمريكا الوسطى والكرايبي.
وشدد الجانبان على أهمية التعاون البرلماني المشترك، ودوره في تعزيز وتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المغرب ودول أمريكا الوسطى والكرايبي وأمريكا اللاتينية على العموم، كما أكدا على ضرورة استثمار الموقع الجيو استراتيجي للجانبين لبناء شراكة نموذجية في إطار علاقات التعاون جنوب ـ جنوب.
ولم يفت رئيس مجلس المستشارين، خلال هذا اللقاء، التذكير بالزيارة التاريخية التي قام بها المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى والكرايبي إلى المملكة المغربية من 10 إلى 16 يوليوز 2016، والتي توجت بـالاتفاق على برنامج للعمل المشترك الذي جسده"إعلان العيون"، معتبرا أن هذه الزيارة أعطت دفعة قوية للعلاقات بين الجانبين.
ومن جهته، أبدى الوفد البرلماني اللاتيني إعجابه بالتقدم الذي يعرفه المغرب، كما أشاد بالاوراش التنموية المفتوحة ببلادنا وخاصة تلك التي اطلعوا عليها بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية خلال مشاركتهم بمنتدى "كرانس مونتانا" بمدينة الداخلة، مبرزا في هذا الإطار الدور الريادي للمملكة المغربية بالقارة الأفريقية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي هذا السياق، ثمن الوفد البرلماني اللاتيني مبادرة مجلس المستشارين الرامية إلى إطلاق دينامية لتأسيس"منتدى برلماني إفريقي-امريكو لاتيني" كإطار لتعميق الحوار السياسي والترافع حول القضايا العادلة للشعوب الأفريقية واللاتينية، ومجابهة التحديات المشتركة التنموية، والأمنية والبيئية.
حضر الاستقبال، السيد عبد الإله الحلوطي، نائب رئيس مجلس المستشارين، والسيدان أحمد التويزي ورشيد المنياري عضوا مكتب المجلس، فصلا عن سفير غواتيمالا المعتمد بالرباط، والقائم بالأعمال بسفارة جمهورية الدومينيكان بالرباط.