تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استقبال وفد عن مجلس الشيوخ الفرنسي

2018-09-18

أجرى رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيد عبد الإله حفظي، يوم الإثنين 17 شتنبر 2018 بمقر المجلس، مباحثات مع وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي يضم كلا من السيد    Pascal    ALLIZARDنائب الرئيس والممثل الخاص للجمعية البرلمانية لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا ـ المكلف بالشؤون المتوسطية، والسيد Jean Bizet رئيس لجنة الشؤون الأوربية، تركزت حول آفاق الرقي بالشـراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا وفق منظور المؤسستين التشريعيتين.

      في بداية هذه المباحثات، ذكر السيد عبد الإله حفظي الذي كان مرفوقا بالسيد محمد البكوري رئيس الشعبة البرلمانية المغربية بالجمعية البرلمانية لمنظمة الامن والتعاون بأوروبا، بعلاقات الشـراكة الاستراتيجية الاستثنائية القائمة بين المغرب وفرنسا، والتي تتوطد أكثر بفضل طبيعة العلاقة المتميزة التي تجمع قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وفخامة الرئيس السيد إيمانويل ماكرون. 

     واستعرض السيد حفظي الهندسة الجديدة لمجلس المستشارين بعد دستور 2011، والدور الذي يلعبه المكون الاقتصادي الجديد المتمثل في الاتحاد العام لمقاولات المغرب في تنشيط الديبلوماسية الاقتصادية بما يخدم ويقوي مصلحة البلاد.

    كما قدم السيد حفظي عرضا حول هيكلة الاتحاد العام لمقاولات المغرب باعتباره المنظمة الأكثر تمثيلية للمشغلين بالمغرب، ومجالات أنشطته وعلاقاته المتنوعة مع مختلف المنظمات المماثلة خارج المغرب. 

    وتطرق رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين إلى أهمية انفتاح الاقتصاد المغربي، والفرص التي يوفرها للاستثمار ببلادنا، لاسيما وان الموقع الجيـو ـ استراتيجي المتميز للمغرب يشكل منصة من اجل الاستثمار الثلاثي بإفريقيا  التي تشكل سوقا واعدة ولها من الامكانيات البشرية والطبيعية ما يؤهلها لاستقطاب الرساميل الأجنبية.

      من جهته، أبرز وفد مجلس الشيوخ الفرنسي علاقات الشراكة الإستراتيجية الجيدة التي تجمع بين المغرب والاتحاد الأوربي على وجه العموم، وفرنسا على وجه الخصوص.

   وتناول الوفد الفرنسي التحديات الأمنية التي تهدد منطقة البحر الأبيض المتوسط، لاسيما مشكل الهجرة غير الشـرعية باعتبارها قضية تهم أمن واستقرار ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وتستدعي من الجميع البحث عن أنجع السبل والآليات للحد من مخاطرها.

    كما دعا الوفد البرلماني الفرنسـي إلى استثمار كل الإمكانيات والفرص التي توفرها الشراكة الاقتصادية القائمة بين المغرب وفرنسا لبلورة مشاريع وبرامج عمل تعود بالنفع على الجانبين.

    هذا وتطرق الجانبان، خلال هذه المباحثات، إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  وتجدر الإشارة إلى أن وفد مجلس الشيوخ الفرنسـي يزور المغرب بناء على دعوة موجهة له من قبل رئاسة مجلس المستشارين.