بدعوة من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي السيد جيرار لارشي Gerard Larcher، شارك المستشار السيد عبد الصمد قيوح الخليفة الاول لمجلس المستشارين ورئيس مجموعة التعاون والصداقة المغربية الفرنسية في اجتماع رابطة مجالس الشيوخ في أوروبا الذي ينعقد من 13 الى 15 يونيو 2019 بباريس.
وانصبت اشغال الرابطة في نسختها العشرين حول الدور الذي تلعبه المجالس العليا للبرلمانات في تعزيز الحوار الأورو افريقي و حول أهمية الثنائية البرلمانية كركيزة أساسية للديمقراطية..
وفي معرض تدخله ، ركز المستشار السيد عبد الصمد قيوح على القواسم المشتركة التي تجمع افريقيا وأوروبا مؤكدا على المكانة البارزة التي تحتلها المملكة المغربية كحلقة وصل بين القارتين تجسيداً للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لدعم التعاون جنوب جنوب وتعميق الشراكة مع القارة الأوروبية في إطار منهج شامل ومندمج مبني على مبدأ التضامن .
وبعد أن استعرض خصوصية تجربة مجلس المستشارين على مستوى هندسة تركيبته وطبيعة الوظائف التي أوكلها له الدستور ، توقف السيد قيوح عند ابرز الأنشطة التي نظمها مجلس المستشارين بهدف تعزيز الحوار الأورو أفريقي سواء على المستوى الثنائي لا سيما مجموعات التعاون والصداقة والمنتديات البرلمانية والمتعدد الأطراف. واقترح، في هذا الصدد، مواصلة الجهود من احل تعزيز الحوار بين ممثلي المجالس العليا للبرلمانات خاسة من خلال ارساء آلية للتنسيق والتواصل بين رابطة مجالس الشيوخ في أوروبا ورابطة مجالس الشيوخ والشوري والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي التي يترأسها حاليا مجلس المستشارين مع إمكانية عقد اجتماع مشترك لمناقشة مواضيع ذات أولوية تتصل بالتحديات الأمنية والتنموية والبيئة وقضايا الهجرة.