وجه المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب التماسه لرئيس مجلس المستشارين السيد حكيم بن شماش وبصفته رئيسا ولرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي، ببذل كل المساعي والجهود ليكون المجلس حلقة وصل وجسرا لإرساء حوار بين برلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب والبرلمانات الجهوية والقارية بإفريقيا.
ودعا رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب السيد الياس كاستيو، في مراسلته الموجهة إلى رئيس مجلس المستشارين للحضور والتفضل بإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للبرلاتينو التي ستنعقد يومي 14 و 15 يونيو 2019 بعاصمة جمهورية بنما، والتي ستتميز بحضور برلمانيين يمثلون 21 برلمانا بأمريكا اللاتينية والكاراييب، إضافة إلى ممثلي برلمانات من مختلف مناطق العالم وممثلين عن المنظمات الحكومية وغير الحكومية.
وأكد رئيس برلمان أمريكا اللاتينية أن كلمة السيد حكيم بن شماش ستكون مناسبة للتعبير عن رسائل الأخوة والسلم وتعزيز الروابط الثقافية، وكذا فرصة لاستعراض التجارب الناجحة للمغرب في بناء وطن كبير.
كما عبر المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب، في نفس الرسالة، عن اعتزاز كل مكونات البرلاتينيو بالتصريح الأخير للسيد رئيس مجلس المستشارين، الذي أكد من خلاله أن توقيع مذكرة تفاهم بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا اللاتينية شهر أبريل 2018، يعكس إرادة الطرفين في خدمة مصالح شعوب المنطقتين، ويشكل منطلقا لتدارك الفرص الضائعة لأسباب وسياقات تاريخية رهنت العلاقات الدبلوماسية في اعتبارات إيديولوجية ضيقة.
وجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي تجسيدا لأهم الخلاصات التي انبثقت عن المباحثات التي أجراها السيد حكيم بن شماش مع السيد الياس كاستيو على هامش الدورة الأربعين بعد المائة للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي انعقدت بالدوحة من 6 إلى 10 أبريل الماضي، والتي أكد خلالها رئيس مجلس المستشارين، أن برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يعد شريكا أساسيا في إرساء مبادرة المنتدى البرلماني الافريقي الامريكو لا تيني.