استقبل السيد عبد الصمد قيوح الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين السيد Siegfried Brackeرئيس مجلس النواب البلجيكي على رأس وفد هام، مرفوقا بسفير بلاده المعتمد بالرباط السيد Marc Trenteseau، وذلك يوم الإثنين 7 ماي 2018 بمقر المجلس.
وخلال هذا اللقاء، أبرز الخليفة الأول لرئيس المجلس مستوى علاقات الشراكة النموذجية التي تجمع بين المملكتين المغربية والبلجيكية، وأكد على أهمية تعزيز وتوطيد هذه العلاقات لتشمل مختلف المجالات خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض السيد عبد الصمد قيوح الأوراش التنموية الكبرى المفتوحة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، والفرص المتوفرة والامكانيات التي يتيـحها الاقتصاد المغربي المنفتح أمام المقاولات البلجيكية للاستثمار في المغرب في ظل الحضور الاقتصادي القوي لبلادنا في العديد من الدول في القارة الافريقية.
وتحدث السيد عبد الصمد قيوح عن الجهود التي يبذلها المغرب في مجال محاربة التطرف والإرهاب، ومعالجة قضايا الهجرة والاشكالات المرتبطة بها، ومكافحة التغيرات المناخية، مبرزا في هذا الإطار أهمية التعاون الأمني الجيد القائم بين المغرب وبلجيكا.
من جهته أشاد رئيس مجلس النواب البلجيكي بعمق وجودة العلاقات البلجيكية المغربية، مؤكدا على أهمية دور الديبلوماسية البرلمانية في تعزيز وتقوية تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية والتحديات المشتركة.
وأكد رئيس مجلس النواب البلجيكي أن المغرب بلد ديمقراطي ويتمتع باستقرار مهم بالمنطقة، ويلعب دورا رائدا في القارة الافريقية خصوصا على المستوى الاقتصادي.
وفي هذا الإطار، قال المسؤول البلجيكي إن هناك مجموعة من المقاولات التي ترغب في الاستثمار في المغرب، والاستفادة من الموقع الجيو استراتيجي للمغرب للاستثمار بدول القارة الافريقية.
وشكل هذا اللقاء، مناسبة تناول فيها الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.