أجرى رئيس مجلس المستشارين السيد حكيم بن شماش اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2019 بمقر المجلس، مباحثات مع رئيس لجنة الصداقة السعودية ـ المغربية بمجلس الشورى السعودي معالي السيد عساف بن سالم أبوثنين رئيس اللجنة والوفد المرافق له، بحضور سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة المعتمد بالرباط. في بداية اللقاء، عبر رئيس مجلس المستشارين عن اعتزازه القوي بعلاقات الأخوة المتينة والعميق التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، والتي يرعاها قائدا البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأخيه خادم الحرمين الشـريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، مؤكدا أن هذه العلاقات نجحت بالصمود في مواجهة كل التحديات المشتركة بفضل الرؤية العميقة والمتبـصرة والحكمة الثاقبة والإرادة الصلبة لعاهلي البلدين الشقيقين اللذان يحرصان دوما على توطيدها والارتقاء بها إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة. واعتبر رئيس المجلس أن ما يجمع المملكة المغربية وشقيقتها المملكة العربية السعودية ليس فقط الروابط الأخوية الصادقة التي تم نسجها على مدى التاريخ والتضامن الفاعل، ولكن أيضا الالتزام والايمان الراسخ بوحدة المصير، وتطابق وجهات النظر، والطموح المشترك والتطلعات نحو المستقبل لمجابهة التحديات المشتركة. وأبرز السيد بن شماش علاقات التعاون المتميزة القائمة بين مجلس المستشارين ومجلس الشورى السعودي، معتبرا أن المجلس على استعداد ومنفتح على كل المبادرات المشتركة التي من شأنها توطيد علاقتنا المؤسساتية، والارتقاء بها إلى مستوى شراكة منتجة، خدمة لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. وفي هذا السياق، ثمن رئيس المجلس الدعم الثابت للمملكة العربية السعودية وتضامنها الكامل ووقوفها لصالح المملكة المغربية في كل قضاياها العادلة، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية. من جهته، أشاد رئيس لجنة الصداقة السعودية ـ المغربية بمجلس الشورى السعودي بمستوى العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي تستمد أسسها وثوابتها من عمق روابط المحبة والأخوة الوثيقة القائمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله وأخيه خادم الحرمين الشـريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وعبر رئيس الوفد السعودي عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن لجنة الصداقة والتعاون بالبلدين مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى لعب دور كبير في هذا الإطار. كما دعا إلى تكثيف التعاون المؤسساتي من خلال تبادل الزيارات والاستفادة من التجارب وتقاسم الخبرات بين المؤسستين التشريعيتين. وأكد رئيس الوفد السعودي دور المملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعمه للقضايا العربية والإسلامية ومنها القضية الفلسطينية، وكذا وقوفها لصالح وحدة واستقلالية الدول العربية والإسلامية. ولم يفت الجانبين، خلال هذا اللقاء، التنويه بالدور الذي يلعبه سفيرا البلدين في كل من الرباط والرياض، معالي السيد عبد الله بن سعد الغريري والسيد مصطفى المنصوري، في تعزيز العلاقات الثنائية للبلدين وتقويتها، والارتقاء بها إلى مستوى شراكة استراتيجية راسخة التجذر. وتناول الجانبان مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
- الرئيسية
-
تقديم مجلس المستشارين
-
أشغال المجلس
- الجلسة العامة
- العلاقات مع المؤسسات والهيئات الدستورية
- الدبلوماسية البرلمانية
- انفتاح المجلس على محيطه
- وثائق وتقارير المجلس
- الجريدة الرسمية للبرلمان
- التشريع
- مراقبة العمل الحكومي