سلط خليفة رئيس مجلس المستشارين، السيد أحمد اخشيشن، أمس الجمعة بمكسيكو، الضوء على التزام المغرب الثابت لصالح التعاون جنوب-جنوب، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأبرز السيد اخشيشن، في افتتاح الدورة العادية الـ40 لمنتدى رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي (فوبريل)، أهمية تعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وأهمية السياسة الخارجية للمغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دعم التعاون بين دول الجنوب من أجل تحقيق التنمية التي تنشدها الشعوب.
وأكد السيد اخشيشن، بحضور نائب رئيس مجلس النواب، السيد حسن بن عمر، وسفير المغرب بالمكسيك، السيد عبد الفتاح اللبار، أن التحديات الراهنة المترتبة عن التعافي الاقتصادي والاجتماعي لمرحلة ما بعد كوفيد-19، تشكل فرصة لاستثمار مؤهلات دول الجنوب لتجديد أساليب التفكير وتسريع مسارات التغيير من أجل بناء المستقبل المشترك.
كما ذكر بـ"إعلان الرباط عاصمة للتعاون جنوب-جنوب" في اختتام منتدى الحوار البرلماني بين مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي بنظيرتها بأمريكا اللاتينية والكاريبي، المنظم من قبل مجلس المستشارين، والأول من نوعه الذي يجمع مؤسسات تشريعية ل32 دولة من ثلاث مجموعات إقليمية.
واستعرض السيد اخشيشن الخطوط العريضة لهذا الإعلان، وخاصة ما يهم تقوية التنسيق والتعاون والتضامن جنوب-جنوب في المجالات المتعلقة بضمان السيادة والأمن الغذائي والطاقي والصحي، والتبادل الاقتصادي والتنمية المستدامة والهجرة.
وأكد أن التذكير بمضامين هذا الإعلان التاريخي نابع من قناعة البرلمان المغربي بالأهمية الكبرى التي يحظى بها منتدى (فوبريل) كمؤسسة برلمانية وازنة وصديقة مدعوة لتكون شريكا أساسيا في هذه المبادرة.
يشار إلى أن البرلمان المغربي كان قد انضم في سنة 2014 كعضو ملاحظ دائم لمنتدى (الفوبريل)، الذي يضم عشر دول أعضاء هي المكسيك وبنما وغواتيمالا وبيليز والهندوراس والسلفادور ونيكاراغوا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان وبورتوريكو، ويوجد مقره في ماناغوا بنيكاراغوا.