دعا رئيس مجلس المستشارين السيد حكيم بن شماش، إلى إبراز البعد الجهوي للديبلوماسية البرلمانية كرافد من روافد الشراكة الشاملة القائمة بين المغرب والصين.
وأوضح السيد حكيم بن شماش، في تصريح لـ"وكالة المغرب العربي للأنباء"، لدى وصوله إلى بكين في زيارة عمل إلى جمهورية الصين الشعبية تدوم أربعة أيام، أن التركيز على البعد الجهوي يفتح آفاقا جديدة لتقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأضاف السيد رئيس مجلس المستشارين أن هذه الزيارة تندرج في إطار تدعيم علاقات الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين مجلس المستشارين واللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، مشيرا إلى أن علاقات الـشراكة القائمة بين المملكة والصين توطدت أكثر بعد الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للصين خلال سنة 2016، والتي فتحت آفاق واعدة تؤسس لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وأعرب السيد حكيم بن شماش عن أمله في أن تساهم الزيارة، في شقيها السياسي والاقتصادي، في تحقيق طموحات البلدين في تعزيز الشراكة بينهما، ميرزا أن تشكيلة الوفد الذي يرافقه، والذي يضم رؤساء جهات ورئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين، تدل على الأهمية التي يكتسيها البعدان الجهوي والاقتصادي في تطوير علاقات قوية مع الجانب الصيني.
ويرافق السيد حكيم بن شماش وفد هام يضم السادة محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس، وعبد الإله حفظي رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالمجلس، ومحمد العلمي رئيس الفريق الاشتراكي بالمجلس، وأحمد حميميد عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ورئيس مجموعة الصداقة المغربية ـ الصينية بالمجلس.
كما يضم الوفد المغربي السيد امحند العنصر رئيس جهة فاس بولمان، وإبراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة.