قام وفد عن مجموعة التعاون والصداقة المغربية- المصرية بمجلس المستشارين برئاسة السيد عبد الاله المهاجري وعضوية كل منالسيدة وفاء بلقاضي، نائبة الرئيس والسيد نبيل الأندلسي، مقرر المجموعة بزيارة تعارف ومجاملة لسعادة سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية السيد أشرف ابراهيم يوم الثلاثاء 06 فبراير 2018 بمقر إقامته وبحضور سكرتير ثالث في السفارة السيد عمر شعيب.
في مستهل اللقاء، نوه المستشار السيد عبد الاله المهاجري، رئيس المجموعة بجودة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين القائمة على المودة والاحترام المتبادل املا في ان تتوطد هذه العلاقات على المستوى البرلماني من خلال تعزيز دور مجموعات التعاون والصداقة وجعلها حلقة وصل فعالة ومستدامة بين المؤسستين التشريعيتين،كما أعطى نبذة عن مجلس المستشارين وعنتركيبته المتنوعة والغنية من ممثلين لأرباب الاعمال وللنقابات وللغرف المهنية وللجماعات الترابيةوالتي تضيف قيمة نوعية للعمل البرلماني.
وفي سياق متصل، شددت المستشارة السيدة وفاء بلقاضي، بصفتها ممثلة للاتحاد المغربي للشغل، على الدور الجوهريللتمثيلية النقابيةفي تجويد العمل البرلمانيمع ايلاء اهتمام خاصللتشريعات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، معتبرة أيضا أن اعتماد نظام الحصص (الكوتا) ساهم في تعزيز حضور المرأة بالبرلمان وتحسين مشاركتها كفاعل رئيسي في العمل البرلماني.
فيما ركزالمستشار السيد نبيل الأندلسي على أهمية تعميق وتوطيد أواصر التعاون والصداقة بين المغرب ومصر مع إيلاء أهميةخاصة لتمتين التواصل على المستويين الثقافي والديني من خلال تدعيم عمل مجموعتيالاخوة والصداقة بمجلس المستشارين ومجلس النواب المصري بهدف تعزيز مستوى التعاون الثنائي بين البلدين بمختلف المجالات وتبادل الخبرات التشريعية بين الجانبينخصوصا فيما يتعلق بالتشريعات المتعلقة بحماية الآثار والممتلكات الأثرية.
ومن جهته، اشاد السفير الجديد لمصر بالمغرب السيد أشرف ابراهيم بدور مجموعة التعاون والصداقة المغربية-المصرية بمجلس المستشارين في دفع التعاون البرلماني بين البلدين، وتعزيز الجهود للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية وتشجيع الجهات التنفيذية في البلدين للارتقاء بمجالات التعاون المشتركة، ومن بينها التبادل الاقتصادي والتجاري، والعلاقات الثقافية الثنائية، وكافة موضوعات الاهتمام المشترك.
وأكد السيد إبراهيم مجددا على قوة العلاقات بين البلدين، ووجود تنسيق وتفاهم كامل بينهما حول مختلف القضايا؛ مشيرا الى أن البلدين حريصان على تطوير علاقاتهما المشتركة، وتعميق مسار التنسيق والتشاور في كافة القضايا، وصولا لمستوى الشراكة الاستراتيجية الذي يطمح اليه الشعبان الشقيقان؛ ويتناسب مع ما يجمع البلدين من روابط حضارية وشعبية ضاربة في عمق التاريخ.