جدد رئيس مجموعة الصداقة المغرب- فرنسا بمجلس المستشارين، محمد زيدوح، ورئيس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب في مجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون، اليوم الجمعة، التزامهما بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع المؤسستين التشريعيتين، عقب زيارة دامت ثلاثة أيام لوفد من مجلس المستشارين إلى باريس ونورماندي.
وذكر بلاغ مشترك لمجموعتي الصداقة، أن الوفد المغربي تم استقباله بمجلس الشيوخ من طرف الرئيس جيرار لارشي، الذي أكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية والتعاون مع المغرب، الشريك الموثوق الذي يعمل من أجل استقرار منطقة الساحل.
وأضاف البلاغ أنه بعد لقاء مع أعضاء مجموعة الصداقة فرنسا- المغرب وتحية أمام أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي المجتمعين في جلسة عمومية، تباحث الوفد المغربي بمقر وزارة الخارجية الفرنسية مع أوليفييه بيشت، الوزير المنتدب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية، المكلف بالتجارة الخارجية والاستقطاب والفرنسيين المقيمين بالخارج.
وأشار المصدر ذاته إلى أن رئيسي مجموعتي الصداقة "رحبا برفع قيود التأشيرات عن المغاربة"، القرار الذي "طال انتظاره".
من جهة أخرى، شكلت فرص التنمية الاقتصادية بين البلدين محور مباحثات مع جمعية أرباب العمل الفرنسية (ميديف)، وذلك بعد أيام قليلة من مصادقة البرلمان المغربي على قانون-إطار يتعلق بميثاق الاستثمار.
وأضاف البلاغ أن الوفد المغربي سلط الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب فيما يتعلق بمجال الانتقال الطاقي، وذلك بمناسبة زيارة لمركز البحث والتطوير لباريس ساكلاي التابع لشركة كهرباء فرنسا (أو دي إف).
علاوة على ذلك، مكنت الزيارة إلى أوراش بناء السفن في شيربورغ (نورماندي) من اكتشاف موقع مجموعة (نافال غروب)، الفاعل الدولي في الدفاع البحري، ومناقشة إمكانات التعاون في مجال الدفاع، وفقا للمصدر ذاته.
وشارك رئيسا مجموعة الصداقة في حفل إحياء الشعلة تحت قوس النصر، احتفاءا بالصداقة التي ربطت البلدين عبر التاريخ.
و يتكون وفد مجلس المستشارين من محمد زيدوح، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية،وهند غزالي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، والخمار المرابط، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، ويوسف العلوي رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
كما يضم الوفد نبيل اليزيدي عن الفريق الحركي، وعزيز مكنيف عن الفريق الاشتراكي، وناهد بناني المستشارة العامة و السكرتيرة التنفيذية لمجموعة الصداقة المغرب- فرنسا.