بدعوة كريمة من سفير المملكة المغربية بالجمهورية الفرنسية السيد شكيب بنموسى، حضر المستشار السيد عبد الصمد قيوح يوم 06 فبراير الجاري، وبصفته رئيسا لمجموعة الصداقة والتعاون المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين، حفل عشاء أقيم بدار المغرب بباريس بحضور نظيره بمجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور كريستيان كامبون.
شكل هذا اللقاء فرصة للتباحث وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية....
في معرض تدخله، نوه المستشار السيد قيوح بمبادرة سفير المغرب بباريس بتنظيم لقاء تعارف لأعضاء لجنة الصداقة وخاصة المنتسبين الجدد والتي تضم أزيد من 63 عضوا اعتبارا للأهمية البالغة التي تكتسيها داخل لجان التعاون بمجلس الشيوخ الفرنسي تأكيدا على عراقة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وفي هذا السياق، أشاد السيد المستشار بالدور المحوري الذي يلعبه السيناتور كامبون مند توليه رئاسة اللجنة عام 2008، بهدف جعلها منصة لتمتين العلاقات الثنائية من خلال تنظيم عدد من الانشطة التواصلية تهم مواضيع مشتركة كالتعليم والهجرة وتعزيز الاستثمارات بالإضافة إلى الانكباب على محاور موضوعاتية عبر تبادل الزيارات والخبرات بين المؤسستين التشريعيتين (البيئة والنقل السككي وصناعة الطيران...)
وبالمناسبة، تقدم السيد الرئيس بالشكر والتقدير لفرنسا لموقفها الداعم إزاء مجمل القضايا الوطنية وخاصة قضية الوحدة الترابية، إيمانا منها بالجهود التي بذلتها المملكة من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية، فضلا على المكاسب الهامة التي حققت خلال السنوات الأخيرة لتعزيز الديمقراطية والتصدي لخطر الإرهاب وحوكمة الهجرة وتعزيز تعاون جنوب جنوب تكريسا للاستراتيجية التي يقودها جلالة الملك في القارة الافريقية كشريك أساسي في التنمية .
كما استحضر السيد عبد الصمد قيوح أهم المحطات التي عرفتها أوجه التعاون والصداقة بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ الفرنسي من خلال تفعيل أمثل لعمل مجموعتي الصداقة البرلمانية بالمؤسستين، حيث تمت الاشارة إلى الزيارة المرتقبة لوفد مجموعة التعاون والصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين لفرنسا، تحت موضوع "مشروع القطار الفائق السرعة وتأثيره على التنمية المجالية"