
شارك وفد برلماني مغربي،يومي 28 و29 أبريل 2018، في أشغال القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات والدورة 14 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة، والتي التأم خلالها وفود البرلمانات الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد إضافة إلى المنظمات البرلمانية الإقليمية.
ويضم الوفد البرلماني السادة أ عضاء الشعبة بالمجلس:
المستشار مبارك السباعي رئيس الفريق الحركي
المستشار عادل براكات عضو فريق الأصالة والمعاصرة
المستشارة خديجة الزومي عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية
المستشار عبد الكريم مهدي عضو فريق الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب
و المستشار محمد علمي رئيس الفريق الاشتراكي، بصفته ممثلا للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط
وعن مجلس النواب شارك السادة النواب: أمينة ماء العينين ومصطفى إبراهيمي ومحمد خيي، ومولاي هشام المهاجري، وعبد العزيز لشهب، وصابر الكياف، وغيثة الحاتمي؛و محمداحويط.
و السيد عبد الرحيم عثمون بصفته رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية
وقد تميزت أشغال هذه الدورة بانعقاد القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات واجتماعات اللجان القطاعية الخمس للجمعية؛ ويتعلق الأمر بلجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، ولجنة حقوق المرأة في البلدان الأورومتوسطية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية والاجتماعية والتعليم، ولجنة تحسين نوعية الحياة والمبادلات بين المجتمعات المدنية والثقافة، ولجنة الطاقة والمياه والبيئة. كما تم عقد اجتماع المكتب والمكتب الموسع ومجموعة العمل.
وتنعقد هذه الدورة التي تتمحور أشغالها حول مناقشة موضوع مكافحة الإرهاب في المنطقة المتوسطية.في سياق عالمي وإقليمي خاص تهمين عليه مجموعة من التحديات التي تواجه منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني.
وقد أجمعت كل التدخلات على معاناة كل الدول من جراء الإرهاب وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين وتقويض جهود التنمية، مؤكدين على ضرورة خلق تضامن دولي حقيقي لاستئصال جذوره وتجفيف منابعه، وأن انعقاد هذه القمة يعد صحوة إيجابية في جهود محاربة الإرهاب تستهدف توثيق العلاقات بين الشمال والجنوب.
وتجدر الاشارة أن هذه الدورة كللت باعتماد التوصيات المرفوعة من مختلف اللجان و مجموعة العمل للجمعية العامة و اختتمت بتسليم الرئاسة للبرلمان الاوربي حيث أعلن نائب رئيس البرلمان الأوروبي "ديفيد ساسولي" في كلمة ألقاها عقب إعلان تسليم رئاسة الجمعية في دورتها القادمة لمدة عام، عن أمله في أن تسفر المناقشات الخاصة بهذه القضية عن نتائج ملموسة ومهمة، مطالبا برلمانات الدول الأعضاء بالمساهمة "الفعالة " للتوصل إلى حلول لهذه القضية ذات الاهتمام المشترك.
وأعلن عن اختيار الهجرة ليكون المحور الذي سينكب على دراسته البرلمان الاوربي،خلال رئاسته للجمعية البرلمانية للاتحاد.