شارك وفد عن البرلمان المغربي، يومي 17 و18 فبراير 2020 بنيويورك، في جلسة الاستماع البرلمانية التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة حول موضوع " التعليم باعتباره مفتاح للسلام والتنمية المستدامة: نحو تنفيذ الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة"
وتندرجهذه التظاهرة في اطار المجهودات التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي من أجل توحيد المواقف وحث البرلمانيين لمزيد من العزم السياسي لضمان تحقيق هدف التنمية المستدامة في مجال التعليم بالكامل بحلول عام 2030، وذلك لكون التعليم أولوية وشرط ضروري وأساسي للتنمية المستدامة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما أنه بدون شعوب مثقفة لن تكون هناك ديمقراطية ولا سلام ولا رخاء.
وشكلت هذه الجلسة البرلمانية فرصة للوفد البرلماني المغربي لإبراز أهم توجهات المملكة والجهود المبذولة لتحقيق استراتيجية شمولية ومندمجة لإصلاح المنظومة التعليمية من خلال العمل على تجسيد مبادئ تطوير جودة التعليم للجميع وتكافؤ الفرص، والارتقاء الفردي والمجتمعي، بالإضافة الى المساهمة في ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والحوار ونشر ثقافة حقوق الانسان.
شارك في هذه التظاهرة البرلمانية بالإضافة الى أعضاء الشعب البرلمانية المنضوية في الاتحاد البرلماني الدولي الممثلة للقارات الخمس، خبراء من اليونسكو واليونيسيف وشخصيات مرموقة تمثل الحكومات والمجتمع المدني.
وضم الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الجلسة عن مجلس المستشارين، المستشار السيد أحمد التويزي، عضو مكتب مجلس المستشارين والمستشار السيد محمد سالم بنمسعود عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية
وعن مجلس النواب، النائبة السيدة حياة بوفراشن عن فريق الأصالة والمعاصرة والنائب السيد نور الدين الأزرق عن فريق التجمع الدستوري والنائب السيد أحمد التومي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.