استقبل الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، السيد محمد الأنصاري، وفدا عن منتدى رؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكرايبي(فوبريل) برئاسة السيدMario Taracena Díaz-Sol ، وذلك يوم الاثنين 14 مارس 2016 بمقر البرلمان.
وخلال هذا اللقاء، عبر الخليفة الأول لرئيس المجلس عن اعتزازه بالدينامية المتميزة التي تشهدها علاقات المملكة المغربية مع بلدان أمريكا الوسطى والكرايبي، والتي توجت بانضمام برلمان المملكة المغربية كعضو ملاحظ لمنتدى فوبريل، وكذا روح التشاور القائمة حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الخليفة الأول لرئيس المجلس إلى أهمية التجربة الديمقراطية بالمملكة المغربية، والإصلاحات الكبرى والأوراش التنموية المفتوحة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأكد الخليفة الأول لرئيس المجلس أن هذه الزيارة تزامنت مع حدث المسيرة التاريخية التي عبر من خلالها الشعب المغربي قاطبة عن استنكاره للتصريحات غير الموضوعية والمنحازة للأمين العام للأمم المتحدة، وبإجماعه على التشبث بمغربية الصحراء.
ومن جهته، عبر رئيس منتدى رؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكرايبي(فوبريل) عن تنديده بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة والتي اعتبرها غير مسبوقة في تاريخ الأمم المتحدة، وخارجة عن المهام المنوطة بهذه المنظمة الأممية.
وفي نفس السياق، أكد رئيس منتدى فوبريل على دعم ومساندة دول أمريكا الوسطى والكرايبي للمملكة المغربية في جهودها من أجل الدفاع عن وحدتها الترابية، والبحث عن إيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
كما عبر عن إشادته بالروح الوطنية والسلمية التي لامسها في المسيرة الشعبية المنظمة يوم الأحد 13 مارس 2016 بالرباط، مؤكدا أن الشعب المغربي أبان للمنتظم الدولي عن ثقافته الحضارية في الإحتجاج السلمي.
وأضاف رئيس منتدى فوبريل أن شعوب أمريكا الوسطى والكرايبي هي صديقة للشعب المغربي، وهي بذلك تعلن بشكل رسمي عن تضامنها ومساندتها المطلقة واللامشروطة للشعب المغربي في نضاله من أجل استكمال مسلسل وحدته الترابية.
وقال Mario Taracena Díaz-Sol إنه بصفته رئيسا لبرلمان غواتيمالا، سيراسل وزارة الخارجية لبلاده من أجل الإعلان عن موقف التنديد وطلب اعتذار الأمين العام للأمم المتحدة للشعب المغربي.