استقبل الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، السيد محمد الأنصاري، مرفوقا بالسيد أحمد الخريف، عضو مكتب مجلس المستشارين، وفدا عن برلمان أمريكا الوسطى يضم السيد Carlos Roberto MONTOYA ، نائب رئيس برلمان أمريكا الوسطى( الهندوراس)، والسيد Julio César GRIJALVA نائب رئيس برلمان أمريكا الوسطى( السالفادور)، والسيد Mauricio DIAZ أمين برلمان أمريكا الوسطى( نيكاراغوا)، وذلك يوم الإثنين 21 مارس 2016 بمقر المجلس.
وخلال هذا اللقاء، عبر الخليفة الأول لرئيس المجلس عن اعتزازه القوي بالدينامية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين المغرب وبلدان أمريكا الوسطى.
واستعرض الخليفة الأول لرئيس المجلس مسلسل الإصلاحات الكبرى والأوراش التنموية المفتوحة التي تعرفها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي مكن بلادنا من بناء نموذج ديمقراطي تنموي متفرد في محيط إقليمي غير مستقر.
وأبرز الخليفة الأول لرئيس المجلس الموقع الجيو استراتيجي المتميز للمملكة المغربية كبوابة لدول أمريكا الوسطى نحو إفريقيا والعالم العربي.
وجدد الخليفة الأول لرئيس المجلس التأكيد على أهمية مقترح الحكم الذاتي كحل عادل لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة تحت السيادة المغربية، منوها بالإجماع الوطني الذي جسدته المسيرة التاريخية بتاريخ 13 مارس 2016 بالعاصمة الرباط، والتي عبر من خلالها الشعب المغربي قاطبة عن تشبثه بمغربية الصحراء.
ومن جهته، عبر الوفد البرلماني الممثل لبرلمان دول أمريكا الوسطى، عن تقديره لمستوى التعاون الذي يجمع برلمانات بلدانهم بالبرلمان المغربي خاصة بعد انضمامه كعضو ملاحظ دائم لبرلمان أمريكا الوسطى، مشيدا بمستوى التقدم الديمقراطي والتنموي الذي لامسوه خلال زيارتهم للمملكة المغربية خاصة على مستوى مجالات الفلاحة، والطاقات المتجددة، والماء.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أكد الوفد البرلماني عن دعمه لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي، عادل ومتوافق عليه بشأن هذه القضية، وأشار في هذا السياق، إلى أن برلمان أمريكا الوسطى سيقوم بدعوة وزارة الشؤون الخارجية المغربية لتقديم عرض حول التجربة الديمقراطية، ومستجدات ومواقف المملكة المغربية على المستوى الدولي.
كما أعلن الوفد البرلماني عن رغبة برلمان أمريكا الوسطى في عقد اجتماع لمكتبه التنفيذي بالمملكة المغربية من أجل ترجمة روح التعاون المشترك بين الجانبين.