تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استقبال رئيس مجلس المستشارين لنائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية السلوفيني

2016-04-05

استقبل رئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش، نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية سلوفينيا، السيدKarl Erjavec، يوم الثلاثاء 5 أبريل 2016 بمقر المجلس.

   وخلال هذا اللقاء، أبرز السيد رئيس المجلس مستوى العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية سلوفينيا، مؤكدا على ضرورة استثمار كل الإمكانيات التي يتيحها الموقع الجيو استراتيجي للبلدين لمواجهة التحديات المشتركة وتوطيد علاقات التعاون والشراكة لتشمل مختلف المجالات.

   واستعرض السيد الرئيس جهود المملكة المغربية في مسار بناء دولة الحق والقانون والمؤسسات وإطلاق أوراش تنموية كبرى بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في ظل محيط إقليمي مضطرب.

  وأكد السيد الرئيس على أهمية تقوية التعاون المؤسساتي البرلماني من خلال برنامج عمل يهدف إلى الاستفادة من الخبرات وتقاسم التجارب وتكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الإهتمام المشترك في مختلف المحافل الدولية، كما دعا إلى تشكيل لجنة برلمانية مشتركة لممثلي المقاولات بكل من مجلس المستشارين المغربي والمجلس الوطني السلوفيني، بحكم التشابه في مكونات تركيبة المجلسين، كآلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين.

   وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، جدد السيد الرئيس شكره لجمهورية سلوفينيا على موقفها الداعم لجهود الأمم المتحدة من أجل إنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، مذكرا في هذا السياق بأهمية المقترح المغربي للحكم الذاتي الذي حظي باعتراف دولي واسع، كحل سياسي، جدي وواقعي لمعالجة هذه القضية.

   ومن جهته، أكد السيد نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية السلوفيني على أهمية هذه الزيارة ودورها في تعزيز وتعميق علاقات الشراكة والصداقة الجيدة بين البلدين، آملا أن تعطي نفسا جديدا لعلاقات متعددة الأبعاد، ولاسيما على المستويين الاقتصادي والثقافي.

    وشدد المسؤول السلوفيني على الدور الهام للتعاون البرلماني في تعميق روابط الصداقة القائمة بين البلدين والشعبين.

 ونوه المسؤول السلوفيني بأهمية الإصلاحات الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية، وبجهودها المتواصلة في مجال محاربة الإرهاب والتعاون الأمني الدولي، معتبرا أن المغرب يشكل نموذجا للأمن والاستقرار بمنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

  وتميز هذا اللقاء، بتناول الجانبان لعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.