أعرب رئيس مجلس المستشارين السيد حكيم بن شماس يوم الثلاثاء عن قتاعته بأن هناك آفاق جديدة لتطويرعلاقات التعاون المغربية مع جمهورية التشيك.
وأضاف بن شماس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،عقب مباحثاته في براغ مع وزير خارجية جهورية التشيك السيد لوبومير زاوراليك بحضور سفيرة المغرب في براغ السيدة سورية العثماني ،بان المسؤولين في الحكومة والبرلمان التشيكي يعتبرون أن المغرب يشكل استثناء في منطقة مضطربة ويصر على مواصلة دينامية الإصلاح على كافة المستويات والمثمتلة في إصلاح المؤسسات وبناء الديمقراطية وإطلاق الأوراش التنموية.
وقال أن المسؤولين في هذا البلد ينظرون الى المغرب على انه صمام أمان بالنسبة للأمن والاستقرار في أوروبا ،مبرزا "أن المغرب يقدم نموذجا يتوطد اكثر فأكثر في البناء الديمقراطي في المنطقة ويقدم كذلك نموذجا في ما يتعلق بقدرته على احتواء و معالجة التهديدات ذات الطابع الأمني و الإرهابي".
وقال "أن المسؤولين التشيك على قناعة بأن المملكة وعلى العكس من كثير من الدول لم تستسلم الى الإغراء السهل المثمتل ،اما التخلي عن الأوراش الإصلاحية أو تأجيل الإصلاح إلى حين التفرغ من مهام مواجهة التهديدات الأمنية والإرهابية "موضحا في هذا الصدد "أن المغرب ماض في الإصلاح وفي البناء الديمقراطي وفي تحقيق التنمية وفي نفس الوقت يواجه التحديات ذات الطابع الأمني والإرهابي".
وفيما يخص القضية الوطنية سجل رئيس مجلس المستشارين أن حكومة جمهورية التشيك تلتزم الحياد الإيجابي فيما يتعلق بهذه القضية مبرزا أنه تم خلال هذه المباحثات تجديد التأكيد على دعم الجهود للبحث عن حل سلمي متوافق عليه في إطار قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وكان رئيس مجلس المستشارين قد أجرى اليوم محادثات مع وزير الصناعة و التجارة التشيكي السيد جان مالديك تركزت حول دعم التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة خاصة في مجالات الطاقات المتجددة و الفلاحة والصيد البحري وصناعة السيارات والتكنولوجيات الحديثة والسياحة والنقل .
يشار الى أن وفدا من مجلس المستشارين بقيادة رئيس المجلس السيد عبد الحكيم بنشماس ، يقوم بزيارة لجمهورية التشيك في الفترة ما بين 15 و19 مايو الجاري بدعوة من رئيس مجلس الشيوخ التشيكي السيد ميلان ستيش.
أعرب رئيس مجلس المستشارين السيد حكيم بن شماس يوم الثلاثاء عن قتاعته بأن هناك آفاق جديدة لتطويرعلاقات التعاون المغربية مع جمهورية التشيك.
وأضاف بن شماس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،عقب مباحثاته في براغ مع وزير خارجية جهورية التشيك السيد لوبومير زاوراليك بحضور سفيرة المغرب في براغ السيدة سورية العثماني ،بان المسؤولين في الحكومة والبرلمان التشيكي يعتبرون أن المغرب يشكل استثناء في منطقة مضطربة ويصر على مواصلة دينامية الإصلاح على كافة المستويات والمثمتلة في إصلاح المؤسسات وبناء الديمقراطية وإطلاق الأوراش التنموية.
وقال أن المسؤولين في هذا البلد ينظرون الى المغرب على انه صمام أمان بالنسبة للأمن والاستقرار في أوروبا ،مبرزا "أن المغرب يقدم نموذجا يتوطد اكثر فأكثر في البناء الديمقراطي في المنطقة ويقدم كذلك نموذجا في ما يتعلق بقدرته على احتواء و معالجة التهديدات ذات الطابع الأمني و الإرهابي".
وقال "أن المسؤولين التشيك على قناعة بأن المملكة وعلى العكس من كثير من الدول لم تستسلم الى الإغراء السهل المثمتل ،اما التخلي عن الأوراش الإصلاحية أو تأجيل الإصلاح إلى حين التفرغ من مهام مواجهة التهديدات الأمنية والإرهابية "موضحا في هذا الصدد "أن المغرب ماض في الإصلاح وفي البناء الديمقراطي وفي تحقيق التنمية وفي نفس الوقت يواجه التحديات ذات الطابع الأمني والإرهابي".
وفيما يخص القضية الوطنية سجل رئيس مجلس المستشارين أن حكومة جمهورية التشيك تلتزم الحياد الإيجابي فيما يتعلق بهذه القضية مبرزا أنه تم خلال هذه المباحثات تجديد التأكيد على دعم الجهود للبحث عن حل سلمي متوافق عليه في إطار قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وكان رئيس مجلس المستشارين قد أجرى اليوم محادثات مع وزير الصناعة و التجارة التشيكي السيد جان مالديك تركزت حول دعم التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة خاصة في مجالات الطاقات المتجددة و الفلاحة والصيد البحري وصناعة السيارات والتكنولوجيات الحديثة والسياحة والنقل .
يشار الى أن وفدا من مجلس المستشارين بقيادة رئيس المجلس السيد عبد الحكيم بنشماس ، يقوم بزيارة لجمهورية التشيك في الفترة ما بين 15 و19 مايو الجاري بدعوة من رئيس مجلس الشيوخ التشيكي السيد ميلان ستيش.