أجرى الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، السيد عبد الصمد قيوح، مباحثات مع الوزير الأول لجمهورية البرتغال، السيد أنطونيو كوستا، اليوم الاثنين 4 دجنبر 2017 بمقر المجلس.
وخلال هذا اللقاء، أبرز الجانبان مستوى علاقات الشراكة والصداقة المتميزة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات، والتي تعززت أكثر بفضل طبيعة العلاقة الطيبة التي تربط قائدي البلدين ،صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وفخامة السيد مارسيلو ريبيلو دي سوزا رئيس جهورية البرتغال، وأكدا في هذا الإطار على مواصلة العمل المشترك من أجل تمتين التعاون وتنويع مجالاته، والرقي به إلى مستويات أرفع لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وتطرق الخليفة الأول لرئيس المجلس إلى الجهود التي يبذلها المغرب في التصدي للإرهاب، ومعالجة الإشكالات المرتبطة بالهجرة، معتبرا أن رفع مثل هذه التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة المتوسطية يتطلب مقاربة مشتركة متشاور بشأنها.
وشدد الخليفة الأول لرئيس المجلس على أهمية البعد البرلماني في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية للبلدين، داعيا إلى ضرورة استثمار كل الفرص المتاحة بين برلمانيي البلدين لتدعيم علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين.
من جانبه، اعتبر الوزير الاول البرتغالي ان بلاده والمغرب تجمعهما صداقة قوية ويربط بينهما تاريخ مشترك، داعيا الى بذل مزيد من الجهود لتعميق العلاقات الثنائية للبلدين لتشمل كافة المجالات.
وأشاد بالسياسة الإفريقية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تحظى بمتابعة من قبل البرتغاليين، مؤكدا أهمية تبادل التجارب والممارسات الفضلى في مجال الهجرة.
كما نوه المسؤول البرتغالي بالتعاون القائم بين المقاولات البرتغالية والمغربية على مستوى القارة الإفريقية، معتبرا أن هناك مجالات واعدة ستمكن البلدين من تطوير شراكة مربحة للجانبين ،خصوصا وأن المغرب لديه سياسة إفريقية تجعله شريكا إقليميا رئيسيا لعدد من بلدان القارة الإفريقية.
حضر اللقاء، السيد حميد كوسوس الخليفة الثالث لرئيس مجلس المستشارين، والسيد أحمد التويزي أمين المجلس، فضلا عن سفيرة جمهورية البرتغال المعتمدة لدى المملكة المغربية.