على إثر القرار الجائر وغير المسؤول لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارتها إليها، في تحيز سافر لهذا الكيان العنصري الذي تمادى في انتهاكاته الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني المقاوم والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، عقدت مجموعة الصداقة والتعاون المغربية الفلسطينية بمجلس المستشارين اجتماعا طارئا يوم الأربعاء 06 دجنبر 2017 من أجل التنديد بهذه الخطوة المتهورة والمستفزة التي جاءت ضدا على إرادة كل القوى المحبة للسلام وضدا على كل الأعراف والمواثيق الدولية ، وتدارس سبل الرد عليها .
وعليه فإننا في مجموعة الصداقة المغربية الفلسطينية بمجلس المستشارين إذ نجدد تضامننا اللامشروط مع الشعب الفلسطيني، نطالب الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري عن هذا القرار اللامسؤول، لما سيكون له من تداعيات وتبعات خطيرة على مسلسل السلام بالمنطقة، والمفاوضات الجارية من أجل تسوية سلمية وعادلة ومنصفة للنزاع العربي – الإسرائيلي، والمدعومة من قبل المنتظم الدولي وكافة القوى المحبة للسلام.
فاطمة الزهراء اليحياوي
رئيسة مجموعة
التعاون والصداقة المغربية الفلسطينية