استقبل السيد محمد البكوري رئيس الشعبة البرلمانية لمجلس المستشارين بالجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والسيد عبد الكريم لهمس عضو الشعبة البرلمانية بنفس الجمعية، السيناتور Peter JUEL JENSEN منسق برلمان الدنمارك بالجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مرفوقا بسفير بلاده المعتمد بالمغرب.
في بداية اللقاء، أشاد السيد محمد البكوري بمتانة علاقات التعاون والصداقة القائمة بين المملكتين المغربية والدنماركية، المبنية على التفاهم والتعاون المثمر، داعيا إلى تعزيز وإثراء هذه العلاقات وتوسيع مجالاتها، لما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض السيد البكوري أهم الإصلاحات الكبرى التي قام بها المغرب في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي جعلت منه نموذجا يحتذى به بالمنطقة.
كما أبرز الجهود التي يقوم بها المغرب في مجال محاربة التطرف والإرهاب، واستتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة، وكذا معالجة مشاكل الهجرة السرية، ومكافحة التغيرات المناخية.
وبدوره، دعا السيد عبد الكريم لهمس إلى استثمار كل الفرص المتاحة بين البلدين لبلورة برامج عمل تساهم في تعزيز العمل البرلماني المشترك، وإلى الاستفادة من التجارب والخبرات، وتكثيف التنسيق والتشاور في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، سجل منسق برلمان الدنمارك بالجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بارتياح كبير مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وفي هذا السياق، قال المسؤول الدنماركي إن المغرب لديه إرادة قوية لإبراز ما يزخر به من طاقات واعدة في التطور والازدهار، مؤكدا على أهمية الدور الذي يقوم به في المنطقة على صعيد التنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار.
ودعا المسؤول الدنماركي إلى تعزيز علاقات الشـراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين، من خلال تشجيع فرص الاستثمار وتقديم مزيد من الدعم لفائدة المقاولات الدنماركية المتواجدة بالتراب المغربي.
هذا ولم يفت المسؤول الدنماركي، التنويه بالنشاط الحيوي والعمل المثمر الذي تقوم به الشعبة البرلمانية لمجلس المستشارين داخل الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.