انعقدت فعاليات المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي في نسخته الرابعة بالعاصمة باريس أيام 12، 13 و14 دجنبر 2019. وهو لقاء برلماني تشاوري ينعقد مرة كل سنتين منذ تأسيسه بالرباط سنة 2013. وقد عرف هذا المنتدى، نجاحا كبيرا على مستوى النقاش المثمر والبناء حول المواضيع المطروحة على جدول أعمال التظاهرة وكذا على مستوى نتائج مداولاته، والتي توجت بإصدار بيان ختامي، عكس عمق العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية فرنسا.
وقد نظمت على هامش هذا المنتدى لقاءات ثنائية همت أوجه التعاون بين المغرب وفرنسا وكذا استشراف آفاق المستقبل على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية في بعدها البرلماني.
غير أن مجلس المستشارين فوجئ وباستغراب شديد، تداول بعض المنابر الإعلامية أخبارا عارية من الصحة حول مزاعم تصريحات أدلى بها الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين السيد عبد الصمد قيوح، لصحيفة "عبرية"، وهو الأمر الذي ينفيه رؤساء الفرق والمجموعة البرلمانية المشاركين عن المجلس في المنتدى البرلماني الفرنسي ـ المغربي، نفيا قاطعا.
وبهذه المناسبة يؤكد مجلس المستشارين، أن كل اللقاءات الثنائية وما تلاها من تصريحات صحفية، تمت بحضور أعضاء الوفد البرلماني الذي ضم رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلسي البرلمان وكذا ممثلي بعض وسائل الإعلام الرسمية.