يشارك مجلس المستشارين في أشغال الدورة السابعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة، المنعقدة في الفترة ما بين 26 و30 يناير 2023 بالجزائر العاصمة. ويضم الوفد البرلماني لبلادنا أعضاء الشعبة البرلمانية الوطنية بمجلس المستشارين لدى الاتحاد:
⦁ المستشار السيد عبد الكريم شهيد، منسق مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي
⦁ المستشار السيد خالد السطي، عضو مجلس المستشارين
كما يشارك عن مجلس النواب في هذه التظاهرة البرلمانية:
⦁ النائب السيد محمد أوزين، النائب الرابع لرئيس مجلس النواب
⦁ النائب السيد محمد الشباك، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار
⦁ النائبة السيدة نجوى كوكوس، عضو فريق الأصالة والمعاصرة
⦁ النائب السيد خالد الشناق، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية
وفي اليوم الأول من أشغال هذه الدورة، عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد اجتماعها الثامن والأربعين، كما انعقدت أشغال لجنة فلسطين الدائمة بمشاركة عضوها المستشار خالد السطي، ورافقه النائب السيد الشباك محمد، وألقى المستشار السطي كلمة باسم الوفد البرلماني أكد فيها على أن القضية الفلسطينية ستبقى تجمعنا، وهي لا تقبل الخلاف أوالاختلاف، كما تجمعنا بالأشقاء الفلسطينيين أواصر الأخوة والمحبة المتبادلة مذكرا بالفرح العفوي والتلقائي والدعم والمساندة الذي حضي به المنتخب المغربي لكرة القدم خلال مشاركته المتميزة في مونديال قطر من طرف الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الأصيل.
و أكد السيد السطي أن هذا الاجتماع يأتي في سياق تخليد المملكة المغربية لليوبيل الفضي (25 سنة) على إحداث وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس الشريف، التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، و التي ما فتئت تضطلع بمجموعة من المشاريع التي تهدف إلى حماية مدينة القدس ودعم صمود أهلها ووضع برامج ومشاريع يعود أثرها المباشر على حياة السكان في قطاعات الصحة والتعليم والإعمار والثقافة والرياضة. ودعا إلى ضرورة الإشادة في كل القرارات التي تصدر عن لجنة فلسطين بكل المبادرات والخطط التي تهدف إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية وخدمتها من طرف لجنة القدس عن طريق وكالة بيت مال القدس وقدم ملفا يلخص عمل الوكالة لرئيس اللجنة.
وفي الأخير نوه السيد المستشار بموقف البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي المبدئي اتجاه القضية الفلسطينية ووقوفهما اللامشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وإلى جانب قضايا الدول العربية كافة، والتي كان آخرها موقفهما التضامني الثابت والمستمر مع المملكة المغربية على إثر تصويت البرلمان الأوروبي، على قرار يروم التدخل السافر في السيادة المغربية. وشدد على ان ما يتعرض له المغرب من مؤامرات يستدعي منا اليوم التصدي لكل المحاولات البئيسة الساعية لإضعاف أقطارنا الإسلامية من خلال الابتزاز السياسي والاقتصادي لها بوسائل مختلفة...
هذا وسيشارك أعضاء الشعبة البرلمانية الوطنية لبلادنا كذلك في أشغال اللجان الدائمة المتخصصة بغية مناقشة مشاريع قرارات وتوصيات تعنى بالشؤون السياسية والخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذا بالشؤون الثقافية والقانونية وحقوق الإنسان والمرأة والأسرة والشؤون الاقتصادية والبيئة للعالم الإسلامي. وكذا أشغال الدورة الرابعة والعشرون للجنة العامة وأشغال الدورة 17 لمؤتمر الاتحاد.