انعقد يوم الجمعة، 28 أبريل، بنيقوسيا، عاصمة جمهورية قبرص، اجتماع لجنة الشؤون السياسية، الأمن وحقوق الإنسان بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، بمشاركة الشعبة البرلمانية الوطنية لدى الجمعية، والتي تضم عن مجلس المستشارين السيد المستشار محمد زيدوح، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
وقد افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من السيد Costas Mavrides عضو البرلمان الأوروبي، ورئيس اللجنة، حيث تطرق لعدة مواضيع من أبرزها التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وأهمية دور البرلمانيين في تعزيز التعاون المبني على أسس القيم المشتركة، تلتها كلمة السيد Constantinos Kombos، وزير الشؤون الخارجية القبرصي، أكد فيها على العوامل المشتركة التي تجمع بين دول شرق البحر الابيض المتوسط ودول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ودعا لتعزيزها في مجالات الطاقة والأمن إلخ.
وألقى السيد المستشار محمد زيدوح كلمة باسم وفد البرلمان المغربي، أكد من خلالها على أهمية الأمن الطاقي وعلى دور البرلمانيين في تحقيق التضامن وتعزيز التعاون المشترك.
وأضاف بأن البيئة اليوم تعاني من تزايد نسبة الكربون في الهواء، ويجب العمل على خفض هذه النسبة من خلال استعمال الطاقات النظيفة.
وتطرق السيد زيدوح للنموذج المغربي الذي توصل لاستقلالية الطاقة بنسبة 40% عن طريق تطوير الطاقات النظيفة المتجددة، ويطمح للوصول لنسبة 52% من استقلالية الطاقة بحلول عام 2030.
وخلال الجزء الثاني من اجتماع اللجنة، تحدث السيد Demetris Fessas، المدير العام لشركة قبرص للهيدروكربونات عن أهمية الانتقال الطاقي للطاقات النظيفة المتجددة، خاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط. وأضاف أن دور البرلمانيين هو التوصل لاتخاذ قرارات مشتركة بين كل دول البحر الأبيض المتوسط تروم إلى تطوير الطاقات النظيفة واعتمادها بنسبة أكبر.
وجدير بالذكر أن الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط توفر فرصة للتعاون الدولي بين الممثلين من بلدان الاتحاد الأوروبي المنتخبين وشركائهم من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط.